"سريع وغاضب 10"
بعد خمسة أيام من إطلاقه في الصين ، تجاوز شباك التذاكر "Fast and Furious 10" (المشار إليه فيما بعد بـ "Fast and Furious 10") 500 مليون.
لقد التزمت بجدول زمني جيد ، والمنافس الوحيد الذي يمكن تسميته هو فيلم Marvel "Guardians of the Galaxy 3" ، الذي تم إصداره قبل أسبوعين. بعد إصدار "Fast 10" ، تراجعت نسبة "Guardians of the Galaxy 3" بسرعة إلى أقل من 10 ، بينما استحوذ "Fast 10" على أكثر من 40.
ومع ذلك ، بالمقارنة مع السلسلة السابقة ، فإن شباك التذاكر لفيلم "Fast 10" ضعيف ، وهو بعيد كل البعد عن ثامن أفضل فيلم أداءً في سوق البر الرئيسي الصيني (2.67 مليار يوان). مثير 9 "(1.392 مليار شباك التذاكر في البر الرئيسي للصين).
لقد شاهدت كل فيلم Fast & Furious منذ الفيلم الرابع في المسارح ، وأنا مصرة (بشكل شخصي بشكل واضح) على أن هذا هو أفضل شيء يمكن مشاهدته بنظارات ثلاثية الأبعاد على الشاشة الكبيرة ، قضم بصوت عالي على الفشار وشرب أقراص Coke Unzip الرائعة . الموضوع بسيط ومباشر ، لا شيء سوى السرعة والغضب. بدأ فيلم Fast and Furious 1 على هذا النحو: براين ، شرطي بشعر أشقر وعينان زرقاوان ، ذهب إلى فرقة السرعة كعميل سري ، وواجه دومينيك وميا ، الإخوة والأخوات. تتقاطع القوات. بعد ذلك تنافست القوتان ضد بعضهما البعض ، وحتى لو لم يتفقوا مع بعضهم البعض ، فقد كان لديهم سباق سيارات متفجر ، وكان السباق دائمًا مليئًا بالتشويق والتوتر ، وتم تخريب السيارات الفاخرة واحدة تلو الأخرى دون رحمة ، لكن المجموعة الرئيسية (على الأقل معظمهم) أخيرًا آمنة وسليمة. هذا ما تدور حوله سلسلة Fast & Furious.
في أمريكا الشمالية ، قفز الامتياز من فيلم B منخفض الميزانية إلى فيلم A بسبب شعبيته غير المتوقعة لدى الجماهير. إنها معجزة أن يتمكن IP الأصلي من تصوير 10 حلقات. بدءًا من "Fast 4" ، وبدعم من الاستثمار الأكبر ، يتمتع الفيلم بمظهر سينمائي سائد ، ويمكن للجمهور أن يغمض أعينه ، ويتبع مجموعة بطل الرواية للتجول حول العالم ، والاستمتاع بالمزيد من السيارات الفاخرة (بما في ذلك فقط اثنان في نصف الكرة الغربي.أفضل السيارات الرياضية مملوكة أيضًا من قبل أبطال الرواية الذين يحبون السيارات وليس لديهم نقص في المال) ؛ هذه السيارات الفاخرة تحمل وظائف السرقة ، وإنقاذ الناس ، والحفاظ على العدل والسلام ، واحدًا تلو الآخر ، مرسيدس بنز ، دودج استمر في العمل وتحول إلى أنقاض. من "Fast 6" إلى "Fast 9" ، أصبح مشهد السباق غريبًا بشكل تدريجي ، حيث يمكن إسقاط السيارة بالهواء على الطريق بواسطة مظلة ، ويمكنها الاندفاع من ارتفاع ناطحة السحاب هذه إلى تلك الموجودة في الجهة المقابلة للشارع ؛ يمكن لفريق السرعة في دومينيك القيادة إلى الفضاء الخارجي ، وتمكن من العودة بأمان. في "Fast 10" ، عبّر فريق بطل الرواية عن قلب الجمهور: لقد انتهك هذا الفريق المسرع في الواقع جميع قوانين الفيزياء على الأرض.
لا يوجد نقص في هذه المحفزات الفسيولوجية الفورية في "Fast 10". قاد الروماني الأسود سيارة لامبورغيني الذهبية النبيلة العمياء إلى المنصة ، وفي غضون دقيقتين تحولت لامبورغيني إلى خردة معدنية ؛ تولى الفريق المسرع مهمة المخابرات بسرقة الرقائق ولكن تم خداعه ، وسرق قنبلة كروية ضخمة ، مما أدى إلى حرق السيارة. تدحرجت القنابل في شوارع ساحات روما. درجة الخطر واضحة بذاتها. لحسن الحظ ، استخدم دومينيك بشجاعة سيارته دودج لتحريف القنبلة وإلقائها في النهر ، لإنقاذ إيطاليا وشعبها (على الرغم من أنها لا تزال تفجر نصف الفاتيكان) ؛ دومينيك بسيارة (دودج أخرى) تسحب طائرتين هليكوبتر ؛ زوجته ليتي تم القبض عليها في روما ، تستيقظ وتحاول الهرب ، تفتح القبو ، الجو بارد بالخارج ، تقرأ الترجمة: أنتاركتيكا.
لكن حث الفيلم على مشاعر الجمهور أصبح غير مقيد أكثر فأكثر: يبدأ الفيلم ويعود الجدول الزمني إلى "قبل عشر سنوات". الطريق السريع الجسر الكلاسيكي للقبو ، مادة الفيديو للممثل الراحل بول ووكر ، الذي لعب دور بريان ، شكلت أول نقطة عاطفية.
بعد حوالي عشر دقائق من بدء الفيلم ، بدت أغنية "See You Again". هذه هي الأغنية الأكثر انتشارًا في سلسلة "Fast Fury". ظهرت لأول مرة في نهاية "Fast Fury 7". انتهى بول ووكر بعد بعض المشاهد في هذا الفيلم ، عند ركوب سيارة بورش الرياضية لأحد الأصدقاء ، فقدت السيارة السيطرة وتحطمت على جانب الطريق ، مما تسبب في انفجار ، وتوفي كلاهما في السيارة. يمنح الفيلم براين بمودة نهاية التراجع ، باستخدام صور شقيقين بول ووكر لتوليفهما ، بحيث ينظر برايان ودومينيك إلى بعضهما البعض ويبتسمان بعد سباق سيارات ، ثم يقودان في اتجاهين على التوالي. "الحداد الجماعي على أعطى بول ووكر في الغناء هذا الفيلم إحساسًا بالحنين والحداد. الدفعة السابعة هي أيضًا أعلى امتياز "سريع" في جميع أنحاء العالم ، بأكثر من 1.5 مليار دولار.
"سريع وغاضب 10"
منذ فيلم Fast 6 ، كرّس الفيلم كل جهوده لخلق مجتمع "عائلة" من دومينيك وفريقه السريع. تماسك غير مسبوق. أعضاء الفريق المسرع يأتون ويذهبون ، بعضهم شرير ، وبعضهم أغبياء والبعض الآخر يبدو غير مبال ، لكنهم جميعًا يستسلمون لدومينيك ، الذي هو منظم ودافئ.
بصفتي معجبًا قديمًا ، قبلت بتسامح فين ديزل (في المسرحية ، إنه دومينيك ، البطريرك الذي يأخذ "العائلة" على محمل الجد ؛ المنتج) استخدام غير محدود لكل من "العائلة" و "العائلة" - في آخر أربع مباريات "سريع وغاضب" "، ارتفع معدل تكرار كلمة" عائلة "، وأصبح" للعائلة "فريق دومينيك للسرعة. السبب الرئيسي أو حتى الوحيد لحياة جيدة هو الالتفاف والخوض في السباقات ، والذهاب في النار والماء ، و أطلق بعض مستخدمي الإنترنت على فين ديزل لقب "رجل العائلة". أعتقد ، بعد كل شيء ، أنه فيلم فشار ، ويمكن للممثلين من الأفلام السابقة العودة كأفراد من العائلة ، لذلك سيكون من الرائع أن يشاهده الجمهور بحيوية.
ولكن عندما يتعلق الأمر بـ "Fast 10" ، فقد نفدت صبري: اعتقدت أنه الفصل الأخير ، ولكن اتضح أنه بداية ثلاثية جديدة - المنطق الكبير هو بالضبط نفس المنطق الثامن و الأجزاء التاسعة ، أي أن الأشرار السابقين استسلموا العائلة الدومينيكية الكبيرة ، يعيش الجميع ويعمل بسلام ورضا ؛ لكن هناك أشرار جدد قادمون (عادة أقارب الأشرار الذين ماتوا أو استسلموا من قبل) ، وإذا كان هناك خلاف ، سيستخدمون أساليب تشمل على سبيل المثال لا الحصر سباقات السيارات للقتال بشكل حاسم وتهديد أفراد الأسرة. لم يكن أمام فرقة السرعة من خيار سوى تولي مسؤولية رابطة العدالة وبدء حرب أخرى من أجل عائلاتهم.
من فيلم Fast 1 لم يستطع بريان تحمل ترك دومينيك يذهب ، إلى "Fast 5" ، ساعد Bryan دومينيك على الهروب من السجن عندما كان في ذروته ، أكمل الشرطي Bryan الانتقال من التيار الرئيسي إلى Underground ، وأعطى الفيلم العدسة و هوية فوضوية ، ثقافة سباقات الشوارع تحت الأرض - حيث ، بغض النظر عن العرق والعمر والجنس ، يمكن حل جميع الخلافات عن طريق السباق والنزاهة والشفافية. أعتقد أن هذا سبب مهم يجعل سلسلة "Fast and Furious" تجعل الجمهور يشعر بالنشوة الذهنية بالإضافة إلى التحفيز البصري. ولكن من "Fast 6" إلى "Fast 10" ، انتقل فريق السرعة لدومينيك من تحت الأرض إلى الأرض ، وتم دمجها رسميًا ، حتى لو أصبحت قطعة شطرنج يمكن التخلص منها من الخدمة السرية في "Fast 10" ، فلا يزال هناك أي شكوى .
أتفق تمامًا مع الرأي الوارد في مقال التعليق "تاريخ زوال السرعة والغضب" من الحساب العام "مسودة البندقية" ، أي أن هذه السلسلة قد ذهبت بعيدًا ، ولا يوجد شخص أبيض ( أفريقي ، آسيوي ، إيطالي) في دور البطولة ، لكن أقوالهم وأفعالهم هي السائدة والأبيض. أصبحت الأفلام أكثر وأكثر أمانًا ، "... مختبئة في أمان التيار السائد ، مما يجعلها تفقد حيويتها ، كما تفقد سرعتها وشغفها".
تجتمع العائلات معًا وتطير حول العالم ، وتفقد موقعها الأصلي ومنطقها المنطقي للسلوك. لقد حققوا الحرية المالية ولم يعودوا متمردين ، لذا فإن سلوكهم لا يصمد أمام التدقيق ، فلماذا يمتلكون كل شيء وينقذون العالم من خلال السباق؟ خرجوا من مكان الحادث سالمين مرارا وتكرارا ، متجنبا الحرائق والانفجارات. لكن في يوم من الأيام (ربما جاء ذلك اليوم) ، تم تضخيم مشاهد السباق إلى أقصى الحدود وأصبحت تفتقر إلى المفاجآت ، ولن يستمتع المشجعون بمشهد تصادم السيارات الفاخرة.
تمامًا كما لا يمكن لـ "007" فقط إظهار أستون مارتن لمشاعرها ، لا يمكن لـ "Fast Fury" فقط قيادة أفراد العائلة للسيارات الفاخرة. بالتفكير بهذه الطريقة ، ربما يكون السبب هو أنني ما زلت أملك عواطف بسيطة لهذه السلسلة ، وآمل أن يكون لها بداية جميلة ونهاية لائقة ، بدلاً من إرهاق قلبي في حقن الماء والإثارة مثل كل الأعمال الدرامية الأمريكية ذات الذيل الكبير.
DLL
